أنت هنا

1 ذو الحجه 1439
المسلم/ وكالات

أثار شريط مصور يظهر شرطيا في بلدة لبنانية يعتدي بالضرب على شاب سوري، بذريعة انتمائه لـ "جماعة إرهابية"، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ونشر ناشط على صفحته في فيسبوك فيديو يرصد إقدام شرطي في بلدة عرمون بجبل لبنان على صفع الشاب وإهانته، بعد أن ضبط بحوزته هاتفا يحمل صورا لعناصر في داعش.

 

وخلال التحقيق معه، قال الشاب إن السلاح يعود لشخص آخر وكان يحمله لإجل التقاط صور، أما عن الصور المحملة على هاتفه، فقال إنها للتسلية.

 

وقال الناشط، الذي نشر الفيديو، "في بلدة عرمون اللبنانية.. شرطي بلدية مهمته تنظيم السير في أحسن أحواله يقوم بتوقيف شاب سوري الجنسية و يستجوبه ويتهمه بالإرهاب، لأنه كان يحمل صوراً في هاتفه و هو حامل سلاحا".

 

وأضاف "حتى إن ثَبُتت تهمة الإرهاب عليه، فهذا ليس من حق بلدية عرمون وعناصرها أن تحاسبه وتعاقبه بطريقة بربرية مقرفة".

 

وأردف قائلا "مجدداً.. استوطاء حيط السوريين من قبل بعض العنصريين الذين يعانون من مشاكل وعقد نفسية تجبرهم على التصرف بتلك الطريقة الوحشية والبعيدة كل البعد عن الإنسانية...".

 

وانتشرت في السنوات الماضية فيديوهات عدة توثق حالات مماثلة، تجسد، وفق ما يقول ناشطون، عنصرية التي يتعرض لها سوريون من قبل بعض اللبنانيين.