قال الأمريكي ميكي واينستاين، الرئيس المؤسس لـ"وقف حرية الأديان" في الجيش، إنه مع فوز الرئيس، دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة، أخذ من أسماهم "المسيحيون الأصوليون"؛ بالعمل على زيادة نسبة التعصب في الجيش الأمريكي، ما اعتبره "تهديدًا" للأمن القومي الأمريكي.

وأوضح المحامي، واينستاين، أن "وقف حرية الأيان" في الجيش، يقدم خدمات الاستشارة للجنود في الجيش الأمريكي بكل أركانه.

وأشار إلى أن عدد الطلبات التي تلقاها الوقف، شهد زيادة بمعدل الضعف؛ اعتبارًا من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، وحتى الآن.

ولفت إلى أن الجيش الأمريكي، يقبع منذ مدة طويلة تحت سيطرة من أسماهم "المسيحيين الأصوليين"، حيث يضم بعض الجماعات المتطرفة التي تعتقد بوجوب معاداة الإسلام والمسلمين.

ونوّه إلى أن المتطرفين، لم يقوموا بمهمة الانتشار داخل الجيش الأمريكي فحسب، إنما قاموا بالتنصير أيضًا خلال حرب أفغانستان، عبر توزيع نسخ من "الإنجيل" على الجنود الأفغان، بعد ترجمتها إلى لغات محلية.