أنت هنا

27 ذو القعدة 1439
المسلم/ وكالات

تتزايد عدوى خروج الشركات الأوروبية والعالمية من السوق الإيرانية؛ إذ بدأ الكثير منها يحزم حقائبه فور إعلان الولايات المتحدة فرض العقوبات على إيران.

 

وبدأ، الثلاثاء، سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي، الذي تم إبرامه مع طهران في 2015.

 

وقال ترامب، الثلاثاء، إن بلاده ستوقف تعاملاتها التجارية مع أي جهة تتعامل مع إيران بعد العقوبات.

 

وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات، النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.

 

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤولون بوزارة الخارجية الأمريكية إن أكثر من 100 شركة عالمية أعلنت بالفعل، مغادرة إيران مع بدء سريان العقوبات.

 

ومن بين أبرز الشركات الأوروبية التي أعلنت الخروج من إيران خشية العقوبات الأمريكية (إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، والنفط الفرنسية "توتال"، سيمنز الألمانية، ساغا إينرجي النرويجية للطاقة الشمسية، أليانز الألمانية للتأمين، "ميرسك" الدنماركية للشحن، الصلب الإيطالية دانييلي، صناعة السيارات الفرنسية "بيجو"، "دايملر" الألمانية لصناعة المركبات).

 

وقالت شركة النفط الفرنسية "توتال" إنها ستنسحب من صفقة بقيمة مليار دولار كانت قد توصلت إليها مع إيران، بالاشتراك مع شركة النفط الصينية، إذا لم تحصل على إعفاء أمريكي.

 

وقالت شركة صناعة السيارات الفرنسية "بيجو"، أيضا، إنها ستنسحب ما لم تحصل على إعفاء من الولايات المتحدة، رغم أن مبيعات سياراتها بإيران تبلغ نحو 44 ألف سيارة في العام.

 

وسحبت شركة "ايني" الإيطالية استثماراتها من إيران، وألغت اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز.

 

وبينما قررت شركة أليانز للخدمات المالية مغادرة طهران، أوقفت دانييلي للصلب تنفيذ عقود لصالح إيران بقيمة 1.5 مليار يورو (1.740 مليار دولار).

 

 

كما أوقفت شركة "ساغا إينرجي" النرويجية للطاقة الشمسية، تنفيذ عقد بقيمة 2.5 مليار يورو (2.9 مليار دولار)، فيما ألغت وزارة الخزانة الأمريكية تراخيص لشركتي بوينغ وإيرباص لبيع طائرات الركاب إلى إيران.