أنت هنا

26 ذو القعدة 1439
المسلم ــ متابعات

اجتاحت قوات الجيش والشرطة الإثيوبية عاصمة إقليم أوجادين المسلم (الصومال الغربي)، واحتلت المؤسسات الرسمية فيها؛ وذلك بعد تداول أنباء  عن نية برلمان أوجادين تفعيل بند دستوري يسمح بتحديد المصير.

 

وأكد نشطاء معنيون بقضية الصومال الغربي أن القوات الإثيوبية اجتاحت عاصمة الإقليم "جيقجيقا" وعدد من المناطق بالإقليم واحتلت ا لمؤسسات الرسمية وبدأت تعتقل المسئولين المحليين.

 

ونجم عن هذا التدخل مظاهرات رافضة للتدخل الإثيوبي في الإقليم.

 

وكان الناطق باسم الحكومة الإثيوبية قد ألمح إلى أن تدخل الجيش والشرطة الفيدرالية في أوجادين جاء بعد أن اعترض حاكم الإقليم (عبدي عمر المشهوربايللي) اجتماعا للكبائر والأعيان، وحاول إعلان انفصال الإقليم ورفض التنحي عن السلطة، وارتكب أخطاء تمس سيادة الدولة"، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل عن الأمر.

 

يذكر أن منظمات حقوقية عديدة اتهمت إثيوبيا خلال حربها مع الصومال عامي 2007 و2008م بارتكاب جرائم حرب وقتل للمدنيين بإقليم أوجادين الذي تعادل مساحته مساحة ألمانيا وبلجيكا معًا، ويسكنه أكثر من ثمانية ملايين نسمة معظمهم من الصوماليين المسلمين.