استُشهد طفلان فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني منطقة الكتيبة وسط مدينة غزة ومنزلا في القرار بخانيونس جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد الطفلين أمير النمرة (15عاما) والطفل لؤي كحيل (16عاما) جراء استهداف منطقة الكتيبة بغزة بعدة صواريخ من طائرات الاحتلال، وجاء ذلك في وقت وجود المواطنين في المتنزه الملاصق للمبنى المستهدف.

وقصفت طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة وأراضي زراعية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما ردت المقاومة بإطلاق رشقات من الصواريخ باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وسُمع دوي صفارات الإنذار.

وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن طائرات حربية "إسرائيلية" قصفت موقع "صلاح الدين" في منطقة "نيتساريم" وسط القطاع بثلاثة صواريخ.

وفي جنوبي القطاع، قصفت طائرات حربية هدفًا قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية-الفلسطينية بعد قصفه بطائرة بدون طيار.

كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلًا في بلدة القرارة شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأفاد مراسلنا بنقل إصابتين من المكان.

وفي مدينة غزة، استهدفت بأن طائرات "إسرائيلية" بدون طيار أرضًا زراعية شرقي حي الزيتون جنوبي شرقي المدينة، وموقعي "قريش" و"أبو جراد" جنوبي المدينة، بالإضافة إلى أرض زراعية أخرى شرقي حي التفاح.

أما في شمال القطاع، فقصفت طائرات الاحتلال موقعًا للمقاومة قرب القرية البدوية، وآخر شرقي بيت لاهيا بنحو 11 صاروخًا على ثلاث مرات، فيما قصفت طائرات بدون طيار أرضًا قرب المستشفى الأندونيسي.

وعصر اليوم عادت طائرات الاستطلاع الصهيونية لتستهدف بصاروخ أرضًا خالية بجوار جامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة؛ ما تسبب في تضرر عدد من منازل المواطنين جراء شظايا صواريخ الاحتلال.

في المقابل، أطلقت المقاومة رشقات من قذائف الهاون والصوراريخ باتجاه مواقع عسكرية "إسرائيلية" في غلاف غزة، وسُمع دوي صفارات الإنذار من مناطق متفرقة شرقي القطاع.

وأفادت صحيفة "هآرتس" بإصابة 3 "إسرائيليين" بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة بسقوط صاروخين داخل سديروت وتضرر عدة مبان.
وتجدد عصر اليوم سماع صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات والمواقع "الإسرائيلية" في غلاف قطاع  غزة.