أنت هنا

28 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أكد المتحدث باسم الحكومة اليونانية دميتريس تزاناكوبولوس، صحة تقارير صحفية بطرد دبلوماسيين روسيين من البلاد.

وأوضح أن الخطوة جاءت على خلفية اتهامهما بارتكاب "أعمال غير قانونية ضد الأمن القومي" في البلاد.

وأضاف المتحدث الحكومي، في مقابلة تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن اليونان أثبتت في سياستها أنها تريد "علاقات جيدة مع جميع الدول، وبالتالي ننتظر من تلك الدول احترام قوانيننا الدولية".

ولفت إلى أن "حكومة بلاده تصر على عدم قبول السلوك الذي لا يحترم الدولة اليونانية"، من دون تفصيل.

وفي وقت سابق اليوم، نقلت صحيفة "Ekathimerini" اليونانية عن مصادر دبلوماسية (لم تسمّها) القول إن "التدابير التي اتخذتها أثينا هي رد على إجراءات غير قانونية على الأراضي اليونانية، والتي تعتبر تدخلًا في الشؤون الداخلية".

ومن بين اتهامات أثينا للدبلوماسيين الروسيين محاولات جمع ونشر معلومات (لم توضح طبيعتها)، وكذلك تقديم رشوة لمسؤولين حكوميين، حسب المصدر نفسه.

وأضافت الصحيفة أن "مبادرة أثينا لم تأت من فراغ، لكنها جاءت ردًا على سلسلة من الإجراءات المنسقة في محاولة لتوسيع النفوذ الروسي في اليونان".

 وأوضحت الصحيفة أن "أثينا كانت دائما حذرة، وخصوصًا في العلاقات مع روسيا، كما هو الحال مع قضية تسميم العميل سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا، حيث لم تحذ اليونان حذو الدول الغربية الأخرى بطرد دبلوماسيين روس".

 

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو سترد بالمثل على قيام اليونان، اليوم الأربعاء، بطرد اثنين من دبلوماسيها لدى أثينا، وفقاً لوسائل إعلام روسية.