أنت هنا

28 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

تلقت قوات النظام السوري ضربة موجعة بعد أن فقدت العشرات من عناصرها؛ بينهم ضباط، في هجوم مباغت نفذته قوات المعارضة في جبال اللاذقية الشمالية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بسقوط "حوالي 70 قتيلا وجريحا من قوات النظام وحلفائها بينهم ضباط خلال أعنف هجوم للفصائل منذ نحو 3 أعوام في جبال اللاذقية الشمالية".

وأضاف: "ارتفع إلى 27 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من ضمنهم 8 ضباط ممن قتلوا في القصف والاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة عطيرة القريبة من الحدود السورية مع لواء إسكندرون".

وأسفر أيضا "هجوم الفصائل العنيف والمباغت عن إصابة أكثر من 40 آخرين من عناصر قوات النظام وحلفائها، فيما لا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة"، وفق المصدر نفسه.

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن "الفصائل تمكنت في هجومها المباغت من تحقيق تقدم، وإجبار قوات النظام على الانسحاب من مواقع كانت خاضعة لسيطرته في منطقة عطيرة".

ويعد هذا الهجوم المباغت الأعنف "من حيث قوته منذ نحو عامين"، والأكبر "من حيث عدد الخسائر البشرية منذ حوالي 3 أعوام، طبقا للمرصد الذي أشار إلى أن "حالة من الترقب تسود في جبال اللاذقية الشمالية".

وتسيطر فصائل معارضة على منطقة محدودة في ريف اللاذقية الشمالي. وتعد محافظة اللاذقية المعقل الأبرز للطائفة النصيرية التي ينتمي إليها رأس النظام السوري بشار الأسد وعائلته التي تنحدر أيضًا من هذه المحافظة.