أنت هنا

27 شوال 1439
المسلم/ وكالات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيتم وضع إطار وقواعد جديدة تضمن ممارسة شعائر الإسلام في أنحاء البلاد وفق قوانين الجمهورية، وذلك باعتباره الديانة الثانية في البلاد.

 

جاء ذلك خلال عرض ماكرون، أمس الاثنين، على البرلمان بمجلسيه في قصر فرساي (غربي باريس) مشاريعه للسنة المقبلة.

 

وقال ماكرون، إنه “سيوضح هذا الأمر اعتبارًا من الخريف المقبل، عبر منح الإسلام إطارًا وقواعد تضمن تنظيم المسلمين شؤونَهم في كل أنحاء البلاد طبقًا لقوانين الجمهورية”.

 

وأشار إلى أن ذلك سيتم بالتعاون مع الفرنسيين المسلمين ومن يمثلهم.

 

وأضاف ماكرون، أن “النظام العام، والحس العادي بالكياسة، واستقلالية الأذهان والأفراد حيال الدين ليست كلمات فارغة في فرنسا، وهذا يستلزم إطاراً متجدداً وتناغماً مجدداً”.

 

ونوّه أنه “لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين الجمهورية والإسلام صعبة”, على حد قوله.

 

وأعلن ماكرون في فبراير الماضي، أنه ينوي وضع أسس لتنظيم ثاني ديانة في فرنسا، حيث يقدر عدد المسلمين فيها بـ 6 ملايين، ويبلغ عدد المساجد 2500.

 

وكان المسلمون قد عبروا عن مخاوفهم بشأن هذه القواعد, مشيرين إلى تنامي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في البلاد.