أنت هنا

25 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

وصل الرئيس الإثيوبي آبي أحمد صباح اليوم الأحد إلى العاصمة الإريترية أسمرة في زيارة تاريخية لإنهاء خلاف بين البلدين مستمر منذ نحو 20 عامًا.

 

وحظي الزعيم الإثيوبي باستقبال رسمي وشعبي حافل، حيث كان الرئيس الإريتري إسياس أفورقي على رأس مستقبليه في المطار، فيما خرج آلاف الإريتريين في الشوارع للترحيب به.

 

من جانبه، اعتبر وزير الإعلام الإريتري أن تلك الزيارة تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون بين البلدين الجارين.

 

وذكر التلفزيون الرسمي في كل من إثيوبيا وإريتريا أن زعيمي البلدين اجتمعا صباح الأحد في أسمرة في قمة تاريخية، هي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عامًا بين زعيمي البلدين الجارين والخصمين اللدودين بمنطقة القرن الأفريقي.

 

وأظهرت لقطات بثها تلفزيونا البلدين أن الزعيمين تعانقا وتبادلا الابتسام. وقبيل وصول آبي كتب وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسكيل على تويتر: “هذه زيارة رسمية تاريخية والقمة التي ستنعقد… تؤذن بحقبة جديدة من السلام والتعاون”.

 

وفي مشهد آخر لم يسبق له مثيل خرج آلاف الإريتريين للترحيب بأبي وفقا للقطات بثها تلفزيون إريتريا الحكومي ورفرفت أعلام إثيوبيا على امتداد شوارع إريتريا.

 

وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الاتفاق مع إريتريا على إعادة فتح السفارات بين البلدين. مضيفًا أن بلاده ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا.

 

وكان وفدٌ رفيع المستوى من أسمرة قد زار أديس أبابا الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عام 1998 عندما اندلعت الحرب بسبب خلاف حدودي. وحتى الشهر الماضي لم تكن تربط البلدين علاقات دبلوماسية.