أنت هنا

25 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

شددت سلطات الاحتلال الهندية من إجراءاتها العسكرية في القسم الذي تحتله من إقليم كشمير، وذلك ردا على دعوة المقاومة إلى تنظيم احتجاجات في الذكرى الثانية لمقتل أحد قادتها البارزين.

وقطعت سلطات الاحتلال خدمة الإنترنت عن الهواتف النقالة في أرجاء كشمير المحتلة، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى الإقليم، فيما فرضت قيودا على الحركة في عاصمة الشطر المحتل "سريناغار" التي من المتوقع أن تشهد تظاهرات.

وفرض الاحتلال الهندي حظر التجول في بلدة ترال التي ينتمي إليها القيادي صاحب الشعبية الكبيرة "برهان واني" (22 عاما) الذي اغتيل بيد القوات الهندية في 8 يوليو 2016.

وأثار اغتيال واني موجة مواجهات أسفرت عن مقتل 100 مدني حتى الآن، وعدد لا يحصى ممن فقدوا البصر بسبب طلقات الخرطوش التي تستخدمها قوات الاحتلال الهندية.

واعتبر العام الماضي الأكثر دموية في المنطقة خلال العقد المنصرم.

ودعا قادة المقاومة في الإقليم إلى وقف العمل في المدينة كإجراء احتجاجي في ذكرى القيادي الراحل.

وتنشر الهند 500 ألف جندي في الجزء الذي تحتله من كشمير حيث ينشط عدد من جماعات المقاومة تحارب من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان.