أنت هنا

25 شوال 1439
المسلم/ وكالات

حذّرت المتحدثة باسم "المجلس الأوروبي للروهينغيا" (حقوقي غير حكومي)، أنيتا شوغ، من تعرض أبناء الأقلية المسلمة، المعتقلين في ميانمار، لانتهاكات إنسانية خطيرة، وخصوصًا السيدات منهن.

 

وأشارت إلى ورود تقارير بشأن "ممارسة حراس سجن بوثيدونغ في ميانمار العنف والاعتداء الجنسي ضد عشرات النسوة؛ المعتقلات بناءً على اتهامات كاذبة ولا أساس لها من الصحة".

 

وأعربت "شوغ" عن قلقها البالغ إزاء وضع المعتقلين الأراكانيين في السجن، بدعوى ارتباطهم بـ"جيش إنقاذ روهنغيا أراكان" (ARSA)، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات من أجل الإفراج عنهم.

 

وأضافت: "هناك 102 مسلم أراكاني معتقل في سجن بوثيدونغ، منذ أغسطس (آب) 2017، معظمهم من النساء والفتيات والأطفال، يواجهون تهمًا لا أصل لها".

 

وأشارت إلى "تعرض أقارب وأبناء معظم المعتقلين إلى القتل، على يد قوات الجيش والميليشيات المرتبطة به".

 

وتابعت: "نتلقى أنباءً عن تعرض نسوة للعنف والاعتداء الجنسي من قبل حراس السجن".

 

ونقلت عن شهود عيان قولهم إن "المعتقلين يعانون من مشاكل نفسية، جراء ما شهدوه من عنف واعتداءات".