أنت هنا

25 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدما كبيرا على جبهة مقبنة، غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد، حيث تدور معارك متواصلة تخوضها قوات الجيش اليمني مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية.

 

وتمكنت قوات الجيش الوطني خلال الأيام القليلة الماضية من دحر عناصر الميليشيا الحوثية الإنقلابية من عدد من المواقع في المديرية، جراء عمليات نوعية ومباغتة أربكت صفوفها وأنهكت قدراتها العسكرية.

 

وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي لموقع "سبتمبر نت"، الناطق بلسان الجيش، إن جبهة مقبنة تشهد معارك مستمرة بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الحوثية، مؤكداً أن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال الأيام الماضية من تحرير سبع قرى تقدر مسافتها بـ60 كيلو متر مربع، بالإضافة إلى سيطرتها على عدد من المواقع المهمة أبرزها سلسلة جبال العويد الاستراتيجية وقرى أخرى محيطة بجبل الحصن، المطلة على عزلة الأخلود.

 

وأضاف الخليدي: "كما تمكنت قوات الجيش الوطني من تأمين تلال النوبه بالكامل"، لافتاً إلى أن الأهمية الاستراتيجية لتلال النوبة أنها تسيطر على منطقة بني علي، التي من خلالها تستطيع قوات الجيش الوطني الوصول إلى منطقة كمب الصغيرة.

 

وأشار الخليدي إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعاني من انهيارات واسعة في صفوفها وتعيش لحظاتها الأخيرة، ذاكراً أن الميليشيا الحوثية تحاول لملمة صفوفها بحثاً عن انتصارات وهمية للتغرير على أتباعها والحفاظ على معنوياتهم.

 

وتابع الخليدي: "قوات الجيش الوطني في جبهة مقبنة ستواصل تقدمها باتجاه الخط الرئيسي الواصل بين تعز – الحديدة حيث أصبحت القوات على مقربة منه ويفصلها بين الخط الرئيسي الواصل بين المحافظتين 4 كم فقط".

 

وبحسب الخليدي، فإن الأهمية الاستراتيجية لجبهة مقبنة، بالنسبة لمحافظة تعز، فهي البوابة الغربية للمحافظة، وبتحريرها سينفك الحصار عنها، وسيصبح الممر الدولي البحري مفتوحاً وسترتبط المحافظة بالمحافظات الجنوبية عبر الساحل بأمان.

 

وأكد الخليدي أن معنويات أبطال الجيش مرتفعة جداً، وعازمين على تحرير ما تبقى من مديرية مقبنة وتزداد معنوياتهم كل يوم بإيمانهم بحقيقة قضيتهم.