ارتفعت حصيلة ضحايا موجة الحر التي تضرب إقليم كيبك، شرقي كندا، منذ الأسبوع الماضي إلى 54 وفاة على الأقل.

وقالت "لوسي شارلبويس"، وزيرة الصحة العامة في كيبك: إن "مدينة مونتريال (أكبر مدن الإقليم) شهدت سقوط أكبر عدد من الضحايا في الإقليم، حيث لقي 28 شخصا فيها مصرعهم بسبب الحر".

وكانت آخر حصيلة للضحايا، أعلنتها السلطات أواخر الأسبوع الماضي، هي 33 وفاة.

وقالت السلطات حينئذ "إنه من المتوقع استمرار موجة الحر حتى الأسبوع المقبل".

ووصلت الحرارة في كيبك إلى أكثر من 34 درجة مئوية، بزيادة 10 درجات عن المتوسط الذي تشهده المنطقة في هذا التوقيت من العام، وسط ارتفاع كبير لمستوى الرطوبة.

يشار أن 106 أشخاص لقوا مصرعهم في إقليم كيبك عام 2010، إثر ارتفاع الحرارة.