أنت هنا

21 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

كشفت تقارير "إسرائيلية" عن مخطط استيطاني كبير يجري الإعداد له في القدس المحتلة، يتضمن بناء أكثر من ألف وحدة سكنية غرب وشرق مستوطنة «بيسغات زئيف».

وكشفت التقارير عن تقديم ستة مخططات بناء إلى «لجنة التخطيط والبناء» التابعة لسلطات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

 

وتتضمن المخططات بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية غرب وشرق مستوطنة «بيسغات زئيف» شرقي القدس المحتلة.

 

وتشمل مخططات الاستيطان الجديدة، البناء خارج ما يسمى "الخط الأخضر"، علمًا بأنه منذ أكثر من عامين لم يتم الترويج لمشاريع بهذا الحجم في القدس المحتلة.

 

وسيضاف هذا المشروع الاستيطاني الجديد، إلى جملة المشاريع التي أقرتها حكومة الاحتلال اليمينية خلال الفترة الماضية، وجاءت على حساب الأراضي الفلسطينية المنصوص عليها كأراض للدولة الفلسطينية التي اعترفت بها الأمم المتحدة على حدود عام 1967، وشملت أيضا تسهيل البناء في نقاط استيطانية عشوائية غير مرخصة.

 

وتخالف هذه العمليات الاستيطانية قرارات الأمم المتحدة، وآخرها قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهايات ديسمبر من عام 2016، الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية «غير شرعية».

 

من جانب آخر، قال وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف إدعيس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى «ثكنة عسكرية».

 

وأضاف خلال زياته للمسجد التي اطلع خلالها على ممارسات سلطات الاحتلال بمنع وصول المصلين، أن "إسرائيل" تسعى لـ «تغيير طابعه الإسلامي وفرض واقع جديد»، داعيا الفلسطينيين إلى شد الرحال ودوام المرابطة في الحرم الإبراهيمي وتكثيف وجودهم به، لقطع الطريق على الاحتلال ومستوطنيه للاستيلاء عليه.