أنت هنا

21 شوال 1439
المسلم/ وكالات

استدعت وزارة الخارجية الموريتانية السفير الإيراني في نواكشوط على خلفية تقارير نشرتها وكالة الأنباء الرسمية والصحف الإيرانية عن فحوى لقاء جمع يوم الأربعاء الماضي وزير الخارجية الموريتاني المعين حديثا إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع السفير الإيراني في نواكشوط محمد عمراني.

 

وقالت وكالة الأنباء الموريتانية: إن مديرة الشؤون الآسيوية في الوزارة مريم بنت أوفى ناقشت مع السفير الإيراني ما «ورد أخيرا في وسائل الإعلام الإيرانية».

 

وأضافت الوكالة الرسمية «اتفق الطرفان على أن التقارير التي نشرت تضمنت معلومات غير صحيحة عن فحوى اللقاء مع وزير الخارجية وأن السفير الإيراني عبّر عن أسفه وأنه فوجئ بمعلومات غير دقيقة» حسب قوله.

 

وشددت وكالة الأنباء الموريتانية على أن وزير الخارجية «استقبل السفير بناء على طلبه من أجل تسليمه رسالة تهنئة بمناسبة تعيينه وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون».

 

وتركزت التقارير الكاذبة فيما نشرته قبل 5 أيام، وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قائلة، إن وزير الخارجية الموريتانية أعرب، في لقاء جمعه في نواكشوط، بالسفير الإيراني، عن استعداد بلاده لتطوير علاقات بلاده مع إيران.

 

ووفق الوكالة الإيرانية، أشار ولد الشيخ خلال اللقاء "إلى المشتركات الدينية والاجتماعية والسياسية بين إيران وموريتانيا، بما في ذلك وحدة موقف الدولتين فيما يتعلق بفلسطين وبعض القضايا الهامة في العالم الإسلامي", على حد زعمها.

 

وأضافت الوكالة الإيرانية أن الوزير "أكد أن الشعب الموريتاني يتابع باهتمام قضايا إيران منذ بداية نهضة الإمام الخميني، واعتقد بحتمية نجاح ثورته", على حد ادعاء الوكالة.