أنت هنا

9 شوال 1439
المسلم ــ متابعات

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن مذكرة تفاهم، تم التوصل إليها مؤخرًا مع ميانمار، غير كافية لضمان عودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئي أقلية الروهنغيا المسلمة، إلى إقليم أراكان، غربي البلاد.

 

وقال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك: إن مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها في 6 يونيو الجاري، لا تعد كافية لعودة اللاجئين الروهنغيا في الوقت الحالي.

 

وتقضي المذكرة بالسماح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بالانخراط في عملية إعادة اللاجئين.

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الاتفاق لا ينص على إطار تعاون واضح بين الجانبين، أو برنامج زمني محدد، ولا يعالج مسألة حرمان ميانمار، للروهنغيا من حق المواطنة.

 

وأمس الأول الثلاثاء، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن ما نزال نعتقد أن الظروف غير صالحة لعودة اللاجئين الروهنغيا من مخيمات كوكس بازار (جنوب شرقي بنغلاديش) إلى ميانمار".

 

وتابع: "إن العودة ينبغي أن تكون طوعية وآمنة، وأن تتم بشكل كريم". 

 

وأطلق جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة موالية له، في 25 أغسطس 2017، موجة جرائم ضد الأقلية المسلمة، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي". 

 

ووفق تقارير أممية وحقوقية، فقد فر نحو 700 ألف من مسلمي الروهنغيا إلى بنغلادش، منذ ذلك الحين، 60 بالمائة منهم أطفال، فيما قتل نحو 9 آلاف آخرين.