أنت هنا

3 رمضان 1439
المسلم/ وكالات

تعاني ميليشيات الحوثي فراغا كبيرا على مستوى القيادات الميدانية، وتجد صعوبة في تعويضهم، إثر استنزاف القيادات في جبهات القتال.

 

وقالت المصادر إن الميليشيات تمر بأزمة كبيرة، جراء النقص الحاد في القيادات الميدانية من الصف الأول والقيادات الوسطى، بعد مصرع العشرات منهم بغارات طائرات التحالف ومعارك مع قوات الشرعية.

 

ولم تستطع الميليشيات الحوثية تغطية هذا الفراغ وإيجاد البدائل للقيادات، التي لقيت مصرعها بشكل لم تكن تتوقعه.

 

وتعرضت ميليشيات الحوثي خلال الشهرين الماضيين لخسائر فادحة في جبهة الساحل الغربي وصعدة والبيضاء وحجة، تهاوت فيها رؤوس كبيرة أبرزها صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي، فيما قتلت قيادات عديدة أخرى منهم ناصر القوبري (أبو صلاح) الذي عين قائدا للعمليات الصاروخية برتبة لواء، وجار الله سالم الجعوني قائد قوات التدخل السريع في الميليشيات، ومنصور السعادي (أبو سجاد) المشرف على القوات البحرية، وغيرهم.

 

وتتزامن أزمة الحوثي في تعويض خسارة قياداته الميدانية، مع انشغال القيادات الكبرى في الميليشيات بصراع داخلي.