أنت هنا

1 رمضان 1439
المسلم ــ وكالات

كشفت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن ضلوع "إسرائيل" في مواجهات طائفية شهدتها مدينة غرداية، جنوبي البلاد، قبل عامين.

 

وشهدت محافظة غرداية (600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) في الفترة بين يناير 2013 ويوليو 2015 مواجهات طائفية بين العرب المنتمين للمذهب المالكي، والأمازيغ الإباضيين. وأسفرت المواجهات عن مقتل 38 شخصاً، حسب حصيلة رسمية، فضلاً عن تخريب 800 مسكن، و400 محل تجاري وانتهت بعد جولات حوار بين الجانبين وتعيين حاكم عسكري للمنطقة.

 

وقال أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، التابع للرئاسة الجزائرية، في مؤتمر صحافي نظمته صحيفة "الشعب" الحكومية: "خلال هذه المواجهات كانت أطراف تحاول قلب نظام الحكم كلية في أزقة ولاية غرداية، وتم اكتشاف عملاء للصهيونية يعملون لصالح "إسرائيل" لتأجيج الأوضاع وربطها بأجندات خارجية"، من دون تقديم تفاصيل أكثر حول القضية.

 

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هذا الخطر قائماً، قال: "لسنا محصنين ضده لأن هناك معلومات تأتي من الإنترنت يصعب التأكد من صحتها"، من دون توضيح.

 

ونهاية فبراير الماضي أدان القضاء الجزائري مواطنا ليبيري الجنسية (من أصل لبناني) بالإعدام، و7 آخرين من غينيا ومالي بالسجن 10 سنوات في قضية التجسس لصالح الكيان الصهيوني بعد توقيفهم قبل عام بمدينة غرداية.

 

وتضمّنت قائمة التهم الموجهة "تهديد الأمن الوطني الجزائري"، و"التجسس لصالح قوة أجنبية" و"الانخراط في جماعة إجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المساس بأمن الجزائر وتهديدها".