أنت هنا

27 شعبان 1439
المسلم ــ متابعات

كشفت ابنة المعارض الماليزي، أنور إبراهيم، اليوم السبت، عن أن والدها سيتم إطلاق سراحه من السجن، الثلاثاء المقبل.

وقالت نورول إزاه، في تصريحات لقناة "نيوز آسيا" (مقرها سنغافورة): إنّ "عفواً ملكياً شاملاً سيصدر للإفراج عن أنور إبراهيم الثلاثاء".

وأمس، قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إنه يسعى لإصدار عفو شامل بحق المعارض المسجون أنور إبراهيم.

وكان أنور ومهاتير حليفين، تحولا إلى خصمين، ثم وحدّا صفوفهما مجددًا لخوض الانتخابات التي جرت الأربعاء الماضي، وأطاحت بحكومة نجيب عبد الرزاق.

وسُجن أنور إبراهيم في عهد مهاتير، وكان وقتها نائبًا له، كما أعيد سجنه مرة أخرى في عهد رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق.

وسبق لمهاتير محمد (92 عاما)، أن وعد بالتنحي عن منصب رئيس الوزراء وتسليمه لأنور (70 عاما) بمجرد العفو عنه.

ويضمن العفو الملكي لأنور تقلد مناصب رسمية، وذلك خلافاً للقانون الماليزي الذي يمنعه من تولي أي منصب لمدة 5 سنوات بعد إنهائه مدة العقوبة (مدتها 5 سنوات).

وكان مقررا أن ينهي أنور مدة سجنه في 8 يونيو المقبل.

وفي وقت سابق اليوم، أدرجت السلطات الماليزية، اسم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، وزوجته في قائمة الممنوعين من السفر.

والخميس، أدّى مهاتير محمد، اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء ماليزيا، بعد فوز التحالف الذي يقوده بالانتخابات العامة التي شهدتها البلاد الأربعاء.