أنت هنا

11 شعبان 1439
المسلم/ وكالات

طالب نشطاء حقوقيون، بمعاقبة قيادي في حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند، اعترف بالمشاركة في حرق مخيم للاجئين روهينغيا، في العاصمة نيودلهي، منتصف أبريل/نيسان الجاري.

 

ورفع المحامي والحقوقي الهندي، براشانت بوشان، دعوى جنائية ضد السياسي "مانيس تشانديلا"، اتهمه فيها بالتحريض على الكراهية الطائفية وتكدير السلم.

 

وقال "بوشان": "لابد من اتخاذ إجراء فوري ضد ذلك القيادي، وما زالت الشرطة تحقق في المسألة، يبدو أنه مدعوم من الحزب الحاكم".

 

من جانبه، قال "شاهناواز علام"، ممثل منظمة "رايهاي مانش" الحقوقية: "يعرف مثل هؤلاء الأشخاص أنهم سوف يفلتون من أي عقاب لأن الحزب الحاكم يدعمهم، يتحدثون ضد المسلمين ويحرضون على الكراهية".

 

وفي 15 أبريل الجاري، التهمت النيران مخيمًا لمسلمي الروهينغيا في منطقة "مادانبور خادار"، بالعاصمة الهندية، ما تسبب في تشريد أكثر من 200 لاجئ.