أظهر شريط فيديو جنود الاحتلال وهم يحتفلون بإصابة فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات اندلعت في الضفة الغربية، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوعين.
ويظهر في الفيديو ، ثلاثة جنود وهو يشهرون بنادقهم صوب المحتجين الفلسطينيين.
ووقع الحادث الجمعة الماضية في قرية مادما قرب مدينة نابلس شمالي الضفة، عندما خرج سكان القرية للاحتجاج على غلق الاحتلال أحد مداخل القرية.
ودار حديث بين العسكريين الثلاثة، حول كيفية قمع المتظاهرين وانتقاء أحدهم هدفا للقنص.
وتحدث الجنود أولا عن احتمال استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يستبعدوا الأمر نظرا إلى أن اتجاه الرياح لا يساعد، ذلك أنها ستدفع الغاز صوب الجنود.
ولاحقا، اتخذ أحدهم وضعية إطلاق النار، وقال إنه سيطلق الرصاص "على ذلك الفتى الذي يرتدي الأحمر"، لكن العسكري الذي كان بجواره قال إنه بالكاد يمكن أن يصيبه بالرصاص المطاطي.
وأضاف:" عندما لا تصل حجارتهم إلينا (المحتجون الفلسطينيون) سيشعرون بخيبة الأمل ويقتربون منا وبعدها يقتربون أكثر.. ترى الفتى الذي بالقميص الأبيض أنه يقترب أكثر.. انتظر حتى يقترب.. لا يمكنك أن تصيبه بعد".
لكن الجندي بادر إلى إطلاق النار وأصابه، وانفجر الجندي وزملاؤه من الضحك فرحا بإصابة الفلسطيني، قبل يتفوه بشتيمة نابية.
