أنت هنا

6 رجب 1439
المسلم - متابعات

شهدت مدينة حرستا في ريف دمشق اليوم الخميس عملية تهجير قسري جديدة للمدنيين بعد حملة إبادة مستمرة منذ شهر ينفذها النصيري و روسيا بشتى أنواع الأسلحة على مختلف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين جلّهم أطفال ونساء وجرح الآلاف وتدمير أجزاء كبيرة من منازل الغوطة.

 

وأفاد مراسل أورينت في ريف دمشق عن بدء خروج الحافلات من مدينة حرستا باتجاه الشمال السوري بعد أن تم تسليم 13 أسيراً من قوات النظام للهلال الأحمر السوري الذي قام بدوره بإيصالهم إلى نظام الأسد.

 

وكانت حركة "أحرار الشام" قد أعلنت في وقت سابق عن التوصل لاتفاق مع قوات نظام الأسد يقضي بخروج العسكريين بسلاحهم و من يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، وإعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام و الروس بعدم التعرض لأحد في المدينة و الحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

 

كما تم تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل و الخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة ومتابعة أمور المعتقلين و تسيير شؤون المدينة.

 

 

وكان من المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق الساعة السابعة من صباح (الخميس) إلا أنه تأجل إلى الساعة الواحدة بحسب مراسلنا، مشيراً إلى أن العدد المتوقع للذين سيغادرون حرستا يقدر بـ 8000 مدني.