أنت هنا

27 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

تلقى 4 أعضاء في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني طرودا تحوي خطابات معادية للمسلمين وسائلا لزجا، وذلك في غضون الساعات الـ 24 الأخيرة؛ الأمر الذي دفع الشرطة إلى فتح تحقيق حول الأمر.

والأعضاء الأربعة الذين تلقوا الطرود من أصول جنوب آسيوية. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه تم إغلاق مكاتب الأعضاء الأربعة في مقر البرلمان ونُقل 4 أشخاص إلى المستشفى بصورة احتياطية.

وخلصت الشرطة لاحقا إلى أن المادة التي عُثر عليها ليست ضارة.

وقالت روبا حق، عضوة البرلمان عن منطقة إيلينغ سنترال وآكتون في لندن: إن "الطرد الذي تلقته كان يحوي خطاب كراهية للمسلمين".

والأعضاء الثلاثة الآخرون الذين تلقوا الطرود هم محمد ياسين وراشنارا علي وأفضل خان.

وقال متحدث باسم البرلمان إنه تم فحص الرسائل وخلصت الشرطة إلى أن المادة التي تحويها ليست خطرة.

وأضاف المتحدث أنه "فرض طوق أمني مؤقت حول المنطقة المتأثرة بالأمر، ولكن لم يصدر أمر بإجلاء المبنى".

وأرسل البرلمان رسائل إلى جميع العاملين فيه طالبا منهم "الحذر من أي بريد مثير للريبة".

 

وقبل يومين، أعلنت الشرطة البريطانية أن وحدة مكافحة الإرهاب بشمال شرق المملكة المتحدة تحقق في تقارير عن "رسائل كراهية" وصلت عبر البريد الإلكتروني إلى أفراد في ويست يوركشاير.

وقالت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب العمال ناز شاه، عبر صفحتها على "فيسبوك" إن "رسالة الكراهية المزعجة" عنوانها "يوم عقاب المسلمين"، مؤكدة أن محتوى الرسالة يثير بشدة قلق مستلميها والمجتمع. ودعت منظمة "Tell MAMA" البريطانية، وهي مجموعة متخصصة في رصد حوادث الكراهية ضد المسلمين، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، كل من تصله هذه الرسالة إلى سرعة الإبلاغ عنها.

وتدعو الرسالة إلى جعل 3 أبريل المقبل "يوم عقاب المسلمين"، وتزعم أن المسلمين يسببون الأذى والضرر للأغلبية البيضاء في أوروبا وأمريكا الشمالية. وأضافت الرسالة أنه ستكون هناك مكافآت للتحرك ضد المسلمين.