أنت هنا

8 جمادى الثانية 1439
المسلم ـ متابعات

أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية أن حكومة ميانمار جرف عشرات القرى التي كان يقطنها مسلمو الروهينغا الذين فروا من حملة عسكرية وحشية للجيش والمليشيات البوذية، في العام الماضي.

وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الجمعة أن حكومة ميانمار جرفت منذ 2017 المنشآت والغطاء النباتي في 55 قرية باستخدام آليات ثقيلة.

وقال مدير الشؤون الآسيوية بالمنظمة براد آدمز في بيان إن كثيرا من تلك القرى كانت “موقعا لفظائع ضد الروهينغا وينبغي الحفاظ عليها لكي يستطيع الخبراء المعينون من قبل الأمم المتحدة توثيق تلك الانتهاكات وتقييم الدليل بالشكل المناسب لتحديد المسؤولين عنها”.

وأضاف أن “تجريف هذه المناطق يهدد بمحو الذاكرة والادعاءات القانونية للروهينغا الذين عاشوا هناك”، علما بأن الحكومة زعمت سابقا أنه يتم تجريف تلك المناطق من أجل بناء طرق ومنازل محسنة.

وفرّ قرابة 700 ألف من الروهينغا من ولاية أراكان شمالي البلاد إلى بنغلاديش بعد أن شنت ميانمار عمليات عسكرية واجهت على إثرها اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، ووصفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة تصرفاتها بأنها ترقى إلى التطهير العرقي.

من جهتها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير صدر الجمعة من أن عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش؛ معرضون للخطر بسبب الأوضاع غير الصحية والأمراض التي تنقلها المياه مع بداية موسم الرياح الموسمية في الأشهر القادمة.