أنت هنا

7 جمادى الثانية 1439
المسلم _ متابعات

قالت منظمة العفو الدولية : إن المجتمع الدولي تقاعس عن التصدي لجرائم ضد الإنسانية في ميانمار.

 

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي يغطي 159 دولة : إن لغة ”الخطاب المليء بالكراهية“ التي يستخدمها القادة تعمل على تطبيع التمييز ضد الأقليات.

 

وذكر التقرير أن المجتمع الدولي تقاعس عن الاستجابة بشكل قوي ”لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب من ميانمار إلى العراق وجنوب السودان وسوريا واليمن“.

 

وأضاف أن قادة دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لا ينبرون للدفاع عن الحريات المدنية بل على العكس يعمدون ”بشكل قاس إلى تقويض حقوق الملايين“.

 

واتهمت منظمة العفو الدولية ترامب بأخذ خطوات إلى الوراء في مجال حقوق الإنسان تؤسس سابقة خطيرة.

 

وقال التقرير : إن الأزمة التي شهدتها ميانمار وما تردد عن ارتكاب مذابح بحق المسلمين الروهنغيا هو نتاج مجتمع وجد التشجيع على الكراهية وانعدام القيادة العالمية في الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

وأضاف :”شهدنا النتيجة النهائية لمجتمع وجد تشجيعا على الكراهية وعلى التضحية بالأقليات والخوف منها وقد تكشفت تلك النتيجة في حملة التطهير العرقي المروعة التي ينفذها الجيش البورمي بحق شعب الروهينغيا في ميانمار“.

 

وتقول الأمم المتحدة : إن ما يقرب من 690 ألفا من الروهنغيا فروا إلى بنغلادش المجاورة منذ شن الجيش في ميانمار حملة في أغسطس آب الماضي.