أنت هنا

1 جمادى الثانية 1439
المسلم/ صحف

سلطت صحيفة الفايننشال تايمز في مقال تحليلي الضوء على الدور الإيراني في الحرب الدائرة في سوريا التي ترى أنها تعيش مجموعة من الحروب المتقاطعة.

 

وحمل المقال الذي كتبته إريكا يولومان عنوانا هو "إيران تحارب في سوريا من أجل أن يكون لها دور مستقبلي فيها ".

 

وقالت كاتبة المقال إن "دمشق تبدو وكأنها قلقة من إيران، لأنها تبدو حريصة على جذب الاستثمارات الروسية والصينية".

 

وأردفت أن "إيران ضخت مليارات الدولارات وضحت بمئات الأرواح لتعزيز موقف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها قد تجد صعوبة بالحصول على عائدات لاستثماراتها".

 

وأشارت إلى أن الحكومة الإيرانية والمؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني حصلت على استثمارات اقتصادية كبيرة في سوريا، إلا أنها ما زالت على الورق فقط، ومنها : مذكرة تفاهم لتشغيل الهاتف المحمول في البلاد واستثمار في أحد مناجم الفوسفات، وأراض زراعية، فضلا عن دور في تطوير فروع الجامعات السورية في المستقبل.

 

ونقلت كاتبة المقال عن أحد رجال الأعمال قولهم إن "مسؤولي النظام السوري أوقفوا تنفيذ هذه الاتفاقات، لأن دمشق أضحت أكثر حرصاً على جذب الاستثمارات الروسية والصينية ولخوفها أيضا من زيادة نفوذ طهران".

 

وقالت إنه ينظر لإيران على أنها واحدة من أبرز الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط، كما أنها تبسط نفوذها عبر تطوير شبكات من الميليشيات التي تتبنى توجهها الأيديولوجي.