أنت هنا

29 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء، بأن عددًا من "المتعاقدين العسكريين الروس قُتلوا"، في ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، ضد قوات موالية للنظام، شرقي سوريا.

وقالت المصادر ذاتها إن "المتعاقدين الروس" كانوا مع قوات موالية للنظام السوري، أثناء تقدمها نحو حقول النفط بمحافظة دير الزور (شرق)، قبل تعرضهم لقصف جوي أمريكي.

ويعتقد أن "4 مواطنيين روس" قتلوا في القصف، بحسب المصادر نفسها.

 

واليوم، أفادت "أسوشييتد برس" أن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، امتنع عن التعليق على تلك الأنباء، واكتفى بالقول إنه يتعين التحقق من الأمر.
من جهته قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن موسكو أبلغت واشنطن بعدم وجود روس في المنطقة التي تعرضت للقصف.

وأضاف، في تصريح لصحفيين، أنه تلقى أنباءً باحتمال وقوع ضحايا روس، وأنه لا يستطيع الإدلاء بأي تعليق حيال ذلك.

بدورها، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "العديد من الروس، الذين تم تعيينهم كمقاولين شبه عسكريين، كانوا من بين أكثر من 100 شخص قتلوا في غارات أمريكية شمال شرقي سوريا، الأسبوع الماضي، بحسب عدد من أصدقائهم وذويهم".

ولفتت الشبكة إلى أنها "تحققت من مقتل 3 روس، كانوا يعملون لحساب شركة روسية خاصة تدعى واغنر، التي أرسلت المئات من العناصر إلى سوريا لمساعدة الجيش الروسي والقوات الموالية للنظام السوري".

والأربعاء، 7 فبراير الجاري، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تنفيذ ضربات جوية ضد قوات موالية للنظام السوري؛ لقيامها بالهجوم على مقر لما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة.

وأشار التحالف إلى أن "الهجوم وقع على بعد 8 كيلومترات شرق خط مناطق خفض التوتر المتفق عليه على نهر الفرات".