أنت هنا

28 جمادى الأول 1439
المسلم ـ متابعات

ذكرت وسائل إعلام في ماليزيا أن الحكومة وافقت على طلب تقدمت به الصين لتسليمها 11 من مسلمي الإيغور فروا إلى ماليزيا من مركز لاحتجاز المهاجرين في تايلاند.

الخبر أورده موقع The Nation الماليزي، علمًا بأن الصين تعد حليفًا اقتصاديا وسياسيًا مقربا من ماليزيا.

وتعقيبًا على هذا الخبر، اعتبر حساب "تركستان" المعنية بقضية مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين، أن "تصرف ماليزيا مخالف للإنسانية والأعراف الدولية".

بدورها، طالبت جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية ماليزيا بعدم تسليم الإيغور المعتقلين لديها إلى السلطات الصينية.

وقالت الجمعية في بيان لها إن "هؤلاء لاجئون فروا بدينهم من البطش الصيني وسجنوا في تايلند ٤ سنوات واليوم يتم تسليمهم بيد نظام وحشي ليحكم عليهم بالإعدام بتهمة الهروب من البلاد".

وأكد البيان أن هؤلاء اللاجئين "أبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم فروا بحياتهم من الاضطهاد الصيني".

وطلبت جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية من ماليزيا "كإخوة لنا في الإسلام عدم تسليمهم للصين والسماح لهم بمغادرة البلاد إلى حيث يشاءون".

كما حثت الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان على "التدخل سريعا للحيلولة دون ترحيلهم إلى الصين".

وفيما يلي نسخة مصورة من البيان: