أنت هنا

27 جمادى الأول 1439
المسلم _ متابعات

أفادت مسؤول أممي بأن الأوضاع في سوريا تزداد سوءا منذ الدعوة التي تم إطلاقها في 6 فبراير/ شباط الجاري لوقف القتال لمدة شهر.

 

جاء ذلك في بيان لعلي الزعتري الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا صدر اليوم الإثنين .

 

وذكر البيان أن الأوضاع في سوريا لم تزد إلا سوءا منذ أن طالبت الأمم المتحدة في 6 فبراير/ شباط الجاري وقف ما سماها "الأعمال العدائية لمدة شهر".

 

وأضاف أنّ "استمرار التصعيد في سوريا أدى إلى خسائر فادحة بين المدنيين". لافتًا أن الفترة الحالية تشهد "أسوأ فترات القتال على مدى سنوات النزاع".

 

وطالب الزعتري في بيانه جميع الأطراف المعنية إلى التحرك الفوري لـ"إنهاء المعاناة القاسية التي يعيشها الشعب السوري".

 

كما ناشدهم بتحمل مسؤولية "تنفيذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنى التحتية، إضافة إلى السماح بإيصال المساعدات إلى المتضررين بأمان ودون عوائق".

 

وفي 6 فبراير، دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا، إلى وقف فوري "للأعمال العدائية" في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر على الأقل، لإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين، خشية العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية.

 

وضمن نفس السياق قال مسؤول أممي اليوم الإثنين : إن "التاريخ سيسجّل فشلنا في وقف القتال بسوريا، وسيلقي باللوم على المسؤولين عن ذلك".

 

جاء ذلك في تصريحات نقلها استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا علي الزعتري.