في رحاب الشريعة

خباب الحمد
إن مقصود الشرع من الخلق خمسة: أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسلهم ومالهم، فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة
محمد فتحي النادي
المصائب تنزل بالإنسان ليظهر جوهره ومعدنه؛ فمنهم من تزيده المصائب قرباً من الله، ومنهم من يجزع ويطيش عقله، ولا يهتدي إلى اللجوء إلى ربه الذي بيده كشف الضر وتحويل المحن إلى منح
عبد الرحمن البراك
الحمد لله، له الحمد على كلّ حال، على السرَّاء والضرَّاء، لا تتبرَّم إن أصابك البرد فالحمد لله، وتذكَّر أن ما يصيب الإنسان مِن أصغر ما يكون هو يكون كفَّارة له، يكون كفارة، هذا البرد الذي نحن نُحِسُّ به ونتأذَّى به ما يحصل لنا من أذى يكون كفَّارة
سليمان بن جاسر الجاسر
كان حدث الهجرة المبارك نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، فقد حوَّلت مجرى التاريخ، وغيرت مسيرة الحياة ومناهجها التي كانت تحياها وتعيش محكومة بها في صورة قوانين ونظم وأعراف وعادات وأخلاق وسلوك للأفراد والجماعات وعقائد وتعبدات وعلم ومعرفة وجهالة وسفالة وضلال وهُدى، وعدل وظلم
سليمان بن جاسر الجاسر
العبادات وسائر القُربات توقيفية، لا تُعلم إلا بتوقيف من الشرع، وتخصيص الأيام المذكورة من تلك الشهور بالذبائح فيها لم يثبت فيه نص من كتاب ولا سنة صحيحة، ولا عُرِف ذلك من الصحابة رضي الله عنهم وعلى هذا فهو بدعةٌ محدثةٌ
إبراهيم الأزرق
بعض المشككين في السنّة أو الدين، يقولون: هذا يتعارض مع مقررات العلوم الحديثة القطعية! ثم يطعنون إما في السنَّةِ وإما في الرسول أو المرْسِل!
عبد الرحمن البراك
الترخّص الشرعي هو الترخّصُ للضعفاء ونحوهم، أمّا ترخّص الأقوياء يعني بالدّفع فهذا ليسَ مِنْ التيسير الشرعي بل هو مِنْ الترخّص المذهبي ولا ينبغي للحاج أن يعتمدَ فيما يفعلهُ في المناسك أنْ يتحرّى ترخيصات العلماء
منديل الفقيه
السفر الذي احتُسب فيه الأجر والثواب وحُرِص فيه على الطاعة ونزاهة الأهداف والمقاصد لهو بحقّ روضة للعقول, وبلوغ للأنس المأمول، وهو مطردة للسّآمة والتعب، وبُعدٌ عن الرّتابة والملل، وفضاءٌ واسع للتذكر والاعتبار
إبراهيم الأزرق
وعامة النعم المذكورة في سورة النحل نعم عامة، ينتفع بها المسلم والكافر، والبر والفاجر، بل وربما الحيوان.
د. عبدالرحمن بن عبد العزيز العقل
جُل الطاعات وكثيرا من العبادات تجتمع للعاكف المنفردِ الخالي بربه، وأعظم هذه العبادات وأشرفها: عبادة القلب، ولأنّ القلب هو سيد الأعضاء فإنه مخصوص بسيد العبادات
عبد الله بن صالح الفوزان
ومن فضائل الصيام أنه من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه)
محمد بن عثيمين رحمه الله
 إن تمكين الطالب من الغش خيانة لإدارة المدرسة، وللوزارة، أو الرئاسة التي من ورائها، وخيانة للدولة وخيانة للمجتمع كله.
إبراهيم الأزرق
وبما تقدم من جواب تظهر رحمة الله ويظهر عدله، وتظهر حكمته، فرحمته رحمة حكيم؛ يضع الأمور مواضعها، يرحم بفضله من يستحق الفضل، ولا يرحم من لا يستحق الرحمة، لكنه يعدل معه فيمهله ويرسل إليه النذر كونيةً بما يخلقه فيه من أطوار ضعف وكبر ومرض أو آفات وحوادث تدعوه للمراجعة، وكذلك شرعيةً تقيم عليه حجج الرسل، فلله الحجة البالغة، والحكمة الظاهرة، والرحمة الواسعة، والعدل التام، والفضل العظيم.
عبد الله بن عبد اللطيف الحميدي
لقد شمل الوقف في التاريخ الإسلامي كل الجوانب الحضارية المهمة من إقامة المساجد العامرة، والمكتبات، والبيمارستانات (المستشفيات)، والأسبلة، والآبار، والحمَّامات.....
د. محمد أحمين
من تعذر عليه التقرب إلى الله بأنواع القربات الصغيرة أو الكبيرة، فله في شرعنا الحنيف، أن يتقرب بالنية فقط، وله أصل أجر نية العامل المستطيع بإذن الله أكرم الأكرمين
د. سعود بن نفيع السلمي
الشرع المطهر يهتم باجتماع كلمة المسلمين وعدم تفرقهم حتى لو أدى ذلك إلى قتل زعيم من زعمائهم فضلاً عن آحادهم
عبد العزيز بن محمد الحمدان
ولما كان اللسان سارحاً في ميادين لا حد لها، ولما كان سلطانه كبيراً وضرره عظيماً، كان العلماء والصالحون من هذه الأمة يخشون عاقبة اللسان، ويفزعون من موارده المُهلكة
إبراهيم الأزرق
فكيف يقال ذلك مع ما يقرر في القرآن من خلود الكافر في النار؟ وهل يتفق ذلك مع صفة الرحمة! بل كيف تكون الرحمة مع ما نشاهده في الدنيا من الآلام؟! ولماذا نخفف المصاب وقد رضيها له الرحمن!
محمد بن عثيمين رحمه الله
أعلموا أن كل عام يجد يعد المرء نفسه بالعزيمة الصادقة، بل كل عام يجد يعد المرء نفسه بالعزيمة الصادقة والجد، ولكن تمضي عليه الأيام وتنطوي الساعات وحاله لم تتغير إلى أصلح فيبؤ بالخيبة والخسران، ثم لا يفلح ولا ينجح
د. محمد بن إبراهيم الحمد
سماحة الشيخ -رحمه الله- يلزم الاعتدال في سفره وحضره، وفي شتى أحواله، وأطواره إلا أنه يتجدد ويقوى في مواسم الخير والطاعات، ففي الحج تعلو همته، ويتضاعف نشاطه

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...

فإن من غايات الزكاة وحِكَمها العظيمة تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للشرائح منخفضة الملاءة المالية، بحيث تكون هذه الشرائح منتجة لا مستهلكة عبر تحفيزها على العمل والإنتاج، وهذا يتطلب التمويل الكافي لهذه الفئات لبدء النشاط الاستثماري.