الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد وجدت بعض المشَكَّكِين في الدين يتساءل: الله رحمن رحيم فكيف يقال ذلك مع ما يقرر في القرآن من خلود الكافر في النار؟ وهل يتفق ذلك مع صفة الرحمة! بل كيف تكون الرحمة مع ما نشاهده في الدنيا من الآلام؟! ولماذا نخفف المصاب وقد رضيها له الرحمن!
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.