نافذة ثقافية

منذر الأسعد
نخطئ خطاً فادحاً، إذا تصورنا أن إنصاف الدولة العثمانية مسألة تاريخية محضة، بل هي قضية تتصل بحاضر المسلمين ومستقبلهم، باعتبار أن تلك الدولة كانت آخر دولة إسلامية تضم أكثر البلدان المسلمة، فمنذ تفكيكها وتمزيقها أصبح للمسلمين 57دولة!!!
منذر الأسعد
إن الكتاب على قلة عدد صفحاته، كبير الأهمية من الناحيتين التاريخية والتوثيقية، لجمعه هذه النصوص التي لعبت دوراً مأسوياً في حياة الأمة الإسلامية، وما زلنا نكافح للتغلب على آثارها الفادحة
خباب الحمد
إنَّ أهم القضايا التي يمكن طرحها ومعالجتها في أرض الواقع للأرض المحتلَّة تتركز في صراع الأفكار والقيم ما بين أهل تلك الأرض والمحتل الظالم، ويجب أن يكون هنالك الكثير من الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التثقيفيَّة والمعالجة لجميع هذه الأسئلة الملحَّة
خباب الحمد
إنَّ من يعايش واقع الشعوب المحتلَّة ويشعر كذلك معهم بمعاناتها، سيدرك أنَّ قصَّة العيش فيها أصعب من قصَّة (البؤساء) لـ:(هوجو)، وفي هذه الصورة المؤلمة، واللوحة المحكيَّة في هذه الأوراق عن الوضع المأساوي الذي يعيشه الأهالي وعموم الناس، فإنَّها تشكل ولابدَّ حالة حزن لكل شخص يحمل هم القضية، ولكنَّ المرء التربوي يستشعر دوره في هذه الأحداث وينتدب نفسه للقيام بما يوجبه الله عليه
خباب الحمد
إنَّ الشعوب تنقسم لأقسام مختلفة في نظرتها للكافر المحتل، وبناء عليه فإنَّ على الداعية العامل لدينه وأمَّته في تلك البلاد المحتلة، أن يعرف طبائع الناس وطرائق تفكيرهم، وكيفية التعامل معهم، ثم يضع الحلول المناسبة للتعامل مع كل فئة منهم بما يفيد مجتمعه، لا أن يكون بعضهم كلاًّ أينما توجهه لا يأت بخير لمجتمعه وأمَّته، فدور الدعاة وأهل التربية المنوط بهم مهم للغاية، وذلك لإحياء الأمَّة وبعثها من جديد
منذر الأسعد
إن ما حفّز المؤلف على اختيار هذه القضية لبحثه العلمي، هو نص في الدستور الإيراني استفز الرجل إذ يؤكد أن المذهب الشيعي الإثني عشري هو المذهب الرسمي للدولة، وهو نص لا مجال لتعديله البتة!! وليس خافياً على المطلعين أن دستور دولة الملالي مبني على ولاية الفقيه، المستندة إلى الفقه السياسي الشيعي وأساسه العصمة المزعومة للأئمة
منذر الأسعد
من محاسن هذا الكتاب القيّم حقاً، إصرار المؤلف على إثبات التكفير الرافضي لدى أساطين المذهب الذين يقلدهم جمهور الرافضة، وكذلك على نقل نصوص تكفيرهم للأمة من كتبهم المعتبرة دون أي وسيط، وبعيداً عن أي مقولة لعلماء أهل السنة والجماعة، وذلك لإفحامهم وفضح تكفيرهم المطلق للمسلمين كافة، ثم اتهامهم الآخرين بدائهم: رمتني بدائها وانسلتْ
علا محمود سامي
إن الإقصاء المتعمد الذي صار واضحا تجاه الإسلاميين، والذي يأتي استجابة لحملات أنصار التيار اليساري بكل فصائله، تعيد الأذهان ولو بصورة أخرى للموقف الذي كان متجذرا من قبل النظام البائد بحق الإسلاميين، ما قد يؤشر في المستقبل لنافذة جديدة من التضييق على عملهم الدعوي، في ظل الحملات الإعلامية الدعائية التي صاروا يتعرضون لها
المسلم
يتناول الكتاب تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان
منذر الأسعد
لا ينسى الباحث معالجة دسائس الشانئين حول موقف الصحابة من السلطة حيث كان كل منهم يود أن ينهض بها سواه، إدراكاً ورعاً منهم لعظيم مسؤوليتها أمام ربهم، كما عرّج المؤلف على حقيقة موقف علي بن أبي طالب من بيعة أبي بكر، دحضاً لأكاذيب اختلقها الخيال السقيم في فترات لاحقة على أيدي أناس يبغضون الإسلام ويحرصون على هدمه من الداخل
منذر الأسعد
حتى وقتنا الحاضر ما زال كتاب : أمل والمخيمات الفلسطينية جديراً بالقراءة والمناقشة، لأن التآمر الصفوي على القضية الفلسطينية ما زال على أشدّه، من خلال الاتجار بشعارات المقاومة المزيفة والممانعة المفتراة. ولعل خير شاهد قريب، يتجلى في الفتك الدموي الرافضي بالفلسطينيين اللاجئين
منذر الأسعد
العظة الكبرى من قراءتنا لهذا الكتاب في ظل محنة الشعب الليبي مع عميل سرق الحكم والثروة وَسَامَ الليبيين سوء العذاب، فهي أنه يجب على الأمة عدم الاستسلام لأي شخص استسلاماً مطلقاً، واليقظة التامة لمساءلة الحاكم عندما يحاول الانحراف عن الجادة وأطره على الحق أطراً كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. ففي هذا النهج الوقائي توفير للدماء الزكية والأموال الضخمة التي يتطلبها التخلص من استبداد طاغية متجبر
منذر الأسعد
هذا النظام الهمجي الدموي الذي يتشدق بالـ"ممانعة" والـ"المقاومة"، لا يطلق رصاصة واحدة لتحرير هضبة الجولان منذ ثمانية وثلاثين عاماً. بل إن اليهود الذين عجزوا عن حماية أنفسهم في تل أبيب ذاتها، وعلى الحدود مع دول التسوية (مصر والأردن)، ينعمون بحماية فائقة في الجولان فلا يعكرها أي إزعاج ولو كان عبر رصاصة طائشة أو نيران صديقة!!
خباب الحمد
لله درُّ الشباب الذين احتشدوا للمطالبة بحقوق الشعوب المهضومة، والمستلبة أموالها، والتي استخفَّها الطغيان لمدَّة ولكنَّه فشل في ذلك بهمَّة الشباب الذين طوَّحوا بنيان الطغيان بتكبيرات الإيمان
خباب الحمد
إنَّ هذه الثورات المباركة كان الشباب وقودها، ومشعل نورها، ومحرك ضمير الشعوب من خلالها، ومُهيِّج الكثير من الوسائل الإعلامية لمتابعة اجتماعاتهم ومظاهراتهم واعتصاماتهم، ولقد كانوا بالفعل مثار اهتمام الجميع، ومحط أنظار كثير من الساسة وأهل العلم والفكر والتربية، وكان لهم قصب السبق في إذكاء الثورة، وإطلاق تلك الهبَّات الاحتجاجيَّة الجماعية التي تطالب الأنظمة المستبدَّة بالتغيير والإصلاح
موقع المسلم
الكتاب عبارة عن دراسة بحثية متعمقة حاولت إلقاء الضوء على ظاهرة التمويل الغربي للمراكز البحثية في العالم العربي بكل ما يرتبط بها من حيثيات سواء على مستوى أهداف التمويل وغايات المانحين، وكذلك نوعيات مؤسسات التمويل الدولية، والاقتراب من حجم حركة التمويل الغربي في العالم العربي، وطبيعة جهات التمويل الغربية، وكذلك اهتمامات وأجندات التمويل الغربي في بعض بلدان العالم العربي
لطفي عبد اللطيف
يعتبر الكتاب من المحاولات النادرة للاقتراب من "العقلية الليبرالية" وعرضها بشكل فلسفي عميق طرحا وتحليلا عبر الربط بينها وبين علاقاتها بالحياة الدينية والاجتماعية، حيث يكشف الكتاب عن وجود تصورات وفلسفات مسبقة تحتاج لإعادة نظر وتقييم
منذر الأسعد
إن الاحتفاء بالحدث العظيم، لا ينبغي له أن يحجب رؤية التحديات التي تحيق بالثورة المصرية النظيفة، التي صُنِعَتْ بأيدٍ مصرية 100%. ولا نعني هنا الخوف المشروع من سرقة الإنجاز من قِبَل متربصين أو خلايا عميلة نائمة، فذاك خطر تنبه إليه الشباب بكل يقظة وما زالوا يحرسون ثورتهم بعيون مفتوحة ووعي رفيع أذهل القريب والبعيد
منذر الأسعد
كيف يَسُوغ الاتفاق المنشود بين من يأتي بالرواية بسند صحيح متصل، ومن يوردها بلا خطام ولا زمام–بإقرار الضاوي ذاته-؟ بل إن هنالك عورات مغلظة في عمل المؤلف حتى بمقاييس اللغة الواجب احترامها بإجماع الأمة وكذلك ما تواتر من تخصيص مادة لغوية بمحتوى شرعي مثل الصلاة والزكاة وأشباههما
منذر الأسعد
إن الكتاب بحجمه الضئيل نسبياً ذو أهمية بالغة وبخاصة في وقتنا الحاضر، حيث استشرى مشروع الذلة باسم السلام، وبات الصهاينة في موقع حماية خاصة في كثير من بلاد العرب والمسلمين، فكيف بالحديث عن قضية خطيرة مثل خفايا التلمود الذي تنبع منه شرورهم وضغائنهم وجرائمهم التي لا تنتهي!!