تقارير

د. زياد الشامي
حوادث الاعتداء على مقابر المسليمن لم يقتصر على سويسرا فحسب , بل شمل الكثير من دول القارة العجوز للأسف الشديد , دون أن تسفر التحقيقات المفتوحة المزعومة عن القبض على الجناة فضلا عن محاسبتهم ومعاقبتهم .
خالد مصطفى
يتعرض المسلمون خلال الفترة الحالية لمجازر بشعة بسبب هويتهم الدينية وهي جرائم تعاقب عليها كافة القوانين الدولية ومع ذلك لم نسمع عن عقوبات ضد هذه الدول من أجل ردعها, كما أن موقف الأمم المتحدة من هذه المجازر يشكل علامة استفهام كبرى ويثير العديد من التساؤلات حول حقيقة دورها ومدى فاعليتها..
د. زياد الشامي
لا يمكن وصف ما حدث منذ أيام في مسجد للمسلمين في قرية دمبي جنوب شرق إفريقيا الوسطى إلا بأنه قتل على الهوية بامتياز , إذ إن اقتحام مليشيا "انتي بالاكا" المسيحية المكان الذي يقيم فيه المسلمون أهم أركان دينهم , وقيامها بقتل أكثر من 20 مصليا لا يمكن أن يصنف في غير خانة "القتل على الهوية" .
د. زياد الشامي
لا يبدو أن المحرقة التي تتعرض لها محافظة دير الزور بمن فيها وما عليها ستتوقف قريبا , فأطماع المعتدين ومآربهم من وراء مثل هذا الهولوكست لم تعد عصية على الفهم والاستنتاج خصوصا بعد تجربة حلب والموصل , فتهجير أهل دير الزور منها وتدمير كل حجر فيها فضلا عن بناها التحتية هو ما تصبو إليه روسيا وصبيها النصيري بالتنسيق والتفاهم مع ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .
خالد مصطفى
وصف المؤرخان البريطانيان جيم هاوس ونيل ماكماستر، القمع في هذا اليوم بأنه كان غاية في الضراوة والوحشية، وذلك في كتابهما "الجزائريون، الجمهورية ورعب الدولة"، وأكدا على أنه "أعنف قمع لمظاهرة في أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر"...
د. زياد الشامي
لا يمكن فهم سلوك شركات الطيران الأمريكية العنصري بمعزل عن حملة خطاب الكراهية الذي نما وتضخم في الولايات المتحدة خلال حملة "ترامب" الانتخابية وبعد وصوله للسلطة , كما لا يمكن عزل ذلك السلوك عن العداء للإسلام المتجذر في عقلية المتحكمين بسياسة العم سام , إذ باتت مضايقة المسلمين واضطهادهم والنيل من حقوقهم المشروعة وسيلة للانتقام من دينهم الحنيف الذي ينتشر في قارات العالم رغم حملات التشويه والحرب المعلنة ضده .
خالد مصطفى
يعرف أعداء المسلمين مدى اعتزاز المسلمات بشرفهن لذلك يتعمدن دائما في الصراعات والحروب اغتصابهن من أجل كسر إرادتهن وإرادة أقاربهن من الرجال حدث ذلك في مرات عديدة دون أن يتم عقاب المعتدين رغم وجود عشرات الأدلة على هذه الجرائم البشعة..
د. زياد الشامي
لا يمكن التكهن بالمستوى الذي يمكن أن تصل إليه نسب الطلاق في الدول العربية والإسلامية مستقبلا إن لم تبادر الحكومات والمؤسسات والهيئات والجمعيات المعنية للقيام بدورها المنوط بها لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد أهم قلاع المجتمع المسلم .
د. زياد الشامي
لا ينبغي أن يكون خبرا اعتياديا ونبأ عابرا يمر عليه القارئ مرور الكرام دون أن يكون له وقع أو حتى شيء من الاهتمام....إلا أنه قد أصبح كذلك مع مرور الوقت - وللأسف الشديد - إذ لم تعد قراءة خبر يومي جديد عن اضطهاد المسلمين في القارة العجوز يثير ما ينبغي من الاستهجان والاستنكار في دول ما زالت تزعم أنها رائدة الحريات وتدّعي حمايتها ورعايتها لما يسمى "حقوق الإنسان" .
خالد مصطفى
ما قامت به السلطات الصينية المحتلة لتركستان الشرقية مؤخرا تجاه المسلمين عندما طالبتهم بتسليم ما عندهم من المصاحف وسجادات الصلاة ينسجم مع الوضع العالمي الذي يستهدف الإسلام والمسلمين وليس كما يقال بأنه يستهدف "التطرف" أو "الإرهاب" وهو أمر شديد الاستفزاز وقوبل بحالة من الصمت المريب كالعادة من قبل الجهات الدولية والحقوقية.
د. زياد الشامي
عامل واحد فقط هو الذي يدفع الإدارة الأمريكية – وغيرها من الدول الغربية - إلى المسارعة لوصف الحادث بكونه "إرهابيا" حسب ما دلت عليه التجربة و أكدته الوقائع المتتالية ألا وهو : كون الفاعل مسلما .
خالد مصطفى
من المفترض أن منظمة الأمم المتحدة تم تأسيسها قبل عشرات السنين من أجل حماية المدنيين والمستضعفين حول العالم وإعطاء كل ذي حق حقه, ومكافحة التعذيب والقتل والعنصرية ولكن الواقع طوال هذه السنوات يخالف هذه الأهداف السامية..
د. زياد الشامي
يكفي أن يربط القارئ بين التدابير الأخيرة المتخذة ضد المسلمين الإيغور من قبل السلطات الصينية ليدرك أن الهدف الأخير من وراء هذه التدابير هو النيل من هوية الإيغور الإسلامية و محاولة طمس أي مظهر من مظاهر دينهم الحق , ليبرز السؤال الأهم : إلى متى ستستمر هذه الحرب المعلنة ؟! وإلى أين تريد ان تصل؟!
خالد مصطفى
منذ سنوات طويلة وعقب ثورة الخميني في إيران بدأ نظام طهران رحلته من أجل التمدد والسيطرة الطائفية على المنطقة...
د. زياد الشامي
ليس التصعيد الروسي في محافظة إدلب وريفها بمستغرب أو مفاجئ رغم كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق "خفض التصعيد" حسب زعمها فهي تتعامل مع فصائل الثورة السورية بمنطق الغاب والقوة لا بمنطق الالتزام ببنود الاتفاقيات الموقعة .
د. زياد الشامي
إذا كان تفشي العنصرية الغربية ضد المسلمين في دول القارة العجوز وغيرها قد حصدت الكثير من أرواح المسلمين وانتهكت أبسط حقوقهم المشروعة حتى الآن ....فإن ما يثير القلق الآثار السلبية المستقبلية لتلك العنصرية المتنامية التي لا يبدو أن لها سقفا معلوما أو حدا معينا تقف عنده .
خالد مصطفى
تصاعدت أزمة اللاجئين المسلمين حول العالم خلال السنوات الأخيرة جراء الصراعات والحروب وأعمال الإبادة التي شهدتها العديد من المناطق حيث غادر ملايين من المسلمين بلادهم وتوجهوا إلى بلاد أخرى مضطرين خوفا من القتل والتعذيب...
د. زياد الشامي
آخر محطات مسلسل هذه الفضائح الأخلاقية المدوية كان من محكمة ليون الفرنسية التي قضت أمس الثلاثاء بمحاكمة "فيليب بارباران" كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في مدينة ليون (جنوب شرق) فرنسا بتهمة "التستر على قضايا استغلال جنسي للأطفال" قام به الكاهن "برنار برينات" .
خالد مصطفى
عانت تونس مثل عدد من البلدان العربية من الاحتلال الأجنبي الذي حاول على مدار عشرات السنين انتزاع هويتها العربية والإسلامية ولكن الشعب التونسي تمكن من الحفاظ على الكثير من عناصر هذه الهوية.. ولكن الاحتلال الفرنسي المعروف عنه شراسته في هذا الجانب استطاع أن يغزو عقول بعض التونسيين باسم "الحداثة والتقدم" ووضعهم في مواقع مؤثرة لكي يستكملوا ما بدأه..
د. زياد الشامي
لا يبدو أن عودة أكثر من 400 ألف من مسلمي الــ "مورو" الذين نزحوا من منازلهم بسبب الحملة العسكرية الأخيرة وشيكة , إذ لا تلوح في الأفق أي إشارات أو دلالات على قرب تلك العودة وهو ما يدفع البعض للقول : إنه نزوح بطعم التهجير الذي دأبت الحكومات المتعاقبة في الفلبين على انتهاجه ضد المسلمين هناك .